جريدة الأنساب الشهرية
فوائد درر و كنوز في علم الأنساب
موقع يحتوي على زبدة و عصارة أفكار علماء الأنساب و ما حوته الكتب و المجلات والمخطوطات النادرة نساعد الباحثين في علم الأنساب على معرفة الأكثر و تنمية معلوماتهم في هذا الفن استمتعوا بتصفح موقعنا و استفيدوا منه
جريدة الأنساب جريدة شهرية تصدر من العالم العربي و يشرف على مواضيعها بعض طلبة العلم من العراق و الأردن و السعودية و اليمن و مصر و تونس و الجزائر و المغرب : web.anssab@yahoo.fr
رأيك يهمنا أيها الزائر الكريم
رموز النسابين
الحروف التي هي رموز في الأنساب ج علامة درج ص علامة في صح. قولهم درج فلان وفلان دارج قال الإمام عين الزمان الحسن القطان رحمه الله: إذا مات صغيراً قبل أن يبلغ مبلغ الرجال.وأما في صح طعن خفي يدل على أن ذلك النسب: إما مستعار، أي: أعاره منه سيداً واستعار منه سيد، وإما موقوف، أي: قبل ثم رد. وإما مستلحق، أي: ينتمي إلى قوم يعرفه بعضهم وينكره بعضهم، فيكون فيه خلاف.وأما فيه نظر أي: رد ثم قبل، وفي جميع ذلك يكون الأمر موقوفاً يجب أن يصح، ولا يحكم بصحتها إلا بإقامة بينة عادلة شرعية.ق - ض علامة انقرض...
طريقة كتابة الأنساب
ينقسم المشجر إلى نوعين مشجر ومبسوط والتشجير صنعة مستقلة مهر فيها قوم وتخلف أخرون من قديم الزمان و الفرق الخفي بين المشجر والمبسوط أن المشجر يبتدأ فيه بالبطن الأسفل ثم يترقى أباً فأبا إلى البطن الأعلى والمبسوط يبتديء فيه بالبطن الأعلى ثم ينحط ابناً فابناً إلى البطن الأسفل وخلاصة ذلك أن المشجر يقدم فيه الابن على الأب والمبسوط عكسه يقدم فيه الأب على الابن والكتابة على طريقة التشجير هي إحدى طرق التصنيف عند النسابين وما أكثر من صنف فيها والمقصود منها التسهيل على القارئ وتبسيط هذا العلم الذي يقوم على الأسماء والأسماء تتشابه فلذلك شرع بعض النسابين الكتابة بهذه الطريقة حتى لا يحصل الوهم لدى القارئ من كثرة الأسماء المتشابهة
شجرة النسب معنى كلمة النسب
قال الشيخ محمد مرتضى الزبيدي المتوفى سنة 1205 هـ في كتابه تاج العروس : ( (النَّسَبُ، مُحَرَّكَةً) : وَاحِد الأَنساب (و) قَالَ ابْن سِيدَهْ: (النُّسْبَة، بالكسْرِ والضَّمِّ) والنَّسَبُ: (القَرَابَةُ،أَوْ) هُوَ (فِي الآباءِ خاصَّةً) . وَقيل: النِّسْبَةُ مصدرُ الانتساب. والنُّسْبَة، بالضَّمّ: الاسْمُ، والجمعِ نُسَبٌ، كسِدَر وغُرَف. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيت: ويكونُ من قِبَلِ الأُمِّ والأَب. وَقَالَ اللَّبْلِيُّ، فِي شرح الفصيح: النَّسَبُ معروفٌ، وَهُوَ أَن تذكُرَ الرَّجُلَ فتقولَ: هُو فُلانُ بْنُ فُلانٍ، أَو تَنْسِبَه إِلى قَبيلَة أَو بلَد أَو صنَاعَة. ومثلُهُ فِي التّهذيب. وَفِي الأَساس: من المَجاز: بَيْنَهُمَا نِسْبَةٌ قَرِيبةٌ.
مصطلحات النسابين
أعلى الكلمات في إثبات الأنساب والثناء عليه قولهم أعقب وله العقب وفيه البقية وإذا كثر أعقابه قالوا: ذيل، وله أعقاب وأولاد، وله ذرية.
والتزكية الوسطى أن يقال: له عدد، له ذيل، جم عقبه، جم غفير.
والتزكية السفلى، وهي المرتبة الأدنى في الثناء على الأنساب، نسب صحيح، صريح لا شك فيه، ولا ريب فيه، ولا غبار عليه.
والجرح والتعديل في الأنساب يجري مجرى التعديل في رواة الحديث، وقد صنف مسلم بن الحجاج القشيري في ذلك كتاباً في الكنى والأسماء، بين فيه الجرح والتعديل للرواة، وصنف مثل ذلك أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.
في الجديد هذا الشهر
تاريخ الدولة الأموية
في جديدنا لهذا الشهر الدكتور أحمد الدعيج يستعرض تاريخ الدولة الأموية من النشأة حتى السقوط مرورا بالنهضة الثقافية و العلمية ثم الثورات التي أدت إلى انتهاء الدولة الأموية بالمشرق العربي و نشأتها بالأندلس .....
وصايا و توقيعات أندلسية من خلال مخطوط
المؤلف: هو الكاتب أبو القاسم بن أبي العلاء بن محمد بن محمد بن سماك العاملي المالقي، من أسرة اشتهر أبناؤها بتبحرهم في العلم والأدب والشعر، وباشتغالهم بالسياسة والقضاء ...ترجم للمؤلف ابن الخطيب في كتابه الكتيبة الكامنة، فقال: "من كتاب الدولة، فاضل نجيب.......
الإبداع عند المؤرخين المسلمين
أوجد المسلمون علوما، والعلوم لا تقوم إلا على المنهجية؛ فهم لم يكونوا مجرد نقلة. ولا شك أن علم التاريخ، وهو من مظاهر تقدم حضارة المسلمين في العصور الوسطى، قد ألفوا فيه كتبا عديدة، وزاد عدد المؤرخين عندهم زيادة كبيرة؛ حتى أنها لا تقارن بما كان يوجد قبلهم، أو لدى غيرهم؛ بحيث أن علم التاريخ في عصرنا يدين لهم بالكثير....
(وأما مردود النسب) فهو الذى ادعى إلى قبيلة ولم يكن منهم ثم علموا تلك القبيلة ببطلانه ثم منعوه عن دعواه فصار حكمه عند النسابة أنه مردود النسب خارج عن البيت الشريف
"
"
(وأما مقبول النسب) فهو الذى ثبت نسبه عند بعض النسابين وأنكره آخر فصار مقبولا من جهة شهادة شاهدين عدلين فحينئذ لا يلتفت إلى خط نسابة لم يكن منصوصا عليه من بعض المشايخ النسابين إن نفى أو ألصق، فحينئذ لا تساوى مرتبته بمرتبة من اتفق عليه إجماع النسابين ولا يرجع إلى قوله
"
"
(صحيح النسب) وهو الذى ثبت عند النسابة بالشهادة وقوبل بنسخة الاصل ونص عليه باجماع المشايخ النسابين والعلماء المشهورين بالامانة والعلم والصلاح والفضل وكمال للعقل وطهارة المولد
"
"
علم النسب من أجل العلوم قدرا، وأرفعها ذكرا، وقد ذكر النسابون فيه ألغازا لا يهتدى إليها إلا من طالب دراسة للانساب، وأوتى الحكمة وفصل الخطاب