top of page
وفاته:

توفي السيد محمد حسن انمار سنة 2009 م عن سن يناهز التسعين و لم يخلف من الأولاد إلا فاطمة التي حفظت القرآن الكريم في سن التاسعة و تعلمت اللغة العربية و بعض العلوم الأخرى حسب قول ولدها محمد سمي جده إذ لم تشأ السيدة فاطمة الكلام معنا إلا بحضور ولدها , و يبدو من زيها أنها كانت امرأة محافظة جدا .

 

 

 

ترك السيد محمد حسن من الكتب المؤلفة و المحققة الكثير الكثير نذكر بعضها في هذا العدد و نذكر الأخرى في الأعداد القادمة إن شاء الله :

  • تاريخ كردستان العريق من 6 مجلدات .

  • مخطوط كردستان تاريخ و حضارة 2 مجلدان .

  • مخطوط اللغة الكردية من الضياع إلى التوثيق .

  • مقالات في مجلة كردستان اليوم .

  • الأكراد و جهادهم للمستعمر الغربي مجلد مخطوط.

  • الأكراد و العرب أخوة لن تمحيها السنين مقالات في عدة مجلات عربية و كردية.

  • مشاهير الأكراد حتى القرن 10 هجري أضخم موسوعة من 8 مجلدات مخطوطة

  • آل البيت في كردستان 3 مجلدات مخطوطة.

  • شهداء آل البيت عليهم السلام 5 مجلدات .

  • ابن عنبة في الميزان مخطوط .

  • كتب الأنساب مالها و ما عليها نظرة نقدية لكتب الأنساب : عمدة الطالب لابن عنبة , الأصيلي و سر السلسلة العلوية ...مخطوط.

  • تلفيقات أبو نصر البخاري في سر السلسة العلوية مخطوط .

  • لا تبخسوا لباب ابن فندق البيهقي : مقال في مجلات أوربية تكتب بالعربية للمهاجرين العرب .

  • مختصر دوحة الأنساب الكبرى للنسابة أبو الحسن محمد بن محمد الحسيني العراقي المتوفى سنة 437 هـ مخطوط .

  • مختصر كتاب الأنساب للنسابة الأندلسي عبد الرحمن بن محمد بن أبي يزيد خالد بن خالد بن يزيد السنبري الأزدي العتكي المصري الصواف المتوفى سنة 410 هـ .

  • تحقيق كتاب من قتل من الطالبيين لأبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله المدائني المتوفى سنة 224 هـ

  • مختصر كتاب النسب للنسابة العباسي علي بن محمد بن هبة الله المعروف بابن كلبون الذي كات حيا سنة 558 هـ

  • تحقيق كتاب النسب للنسابة الشّريف بدر الدّين حسن بن محمد بن حسن الحسنىّ العلوىّ المتوفى سنة 809 هـ

  • حاشية على كتاب التاريخ للمؤرخ محمد بن علي بن محمد الحلبي المتوفى سنة 556 هـ   

و غير ذلك من الكتب و التحقيقات وعدنا بذكرها جميعا حفيد المترجم له السيد محمد الكردي في لقاء آخر .

 

موضوع مرسول إلى جريدتنا

من قبل كاظم العراقي

تم نشره بعد التأكد من صحة ما جاء فيه

 

كتبه و مؤلفاته:

ترجمة النسابة محمد حسن أنمار الحسيني

رحمه الله

نسبه و مكان ولادته :

هو السيد الشريف المؤرخ النسابة الفقيه العالم محمد حسن أنمار مصطفى الحسيني الكردي من مواليد قرية « اسبريز » من قرى أورامان الكرديّة سنة 1918 م . حياته :كان والده من أعيان القرية و عالما فيها و كان جده قاضيا فيها إبان الحكم العثماني , لقب جده مصطفى بجيهان و هو العالم باللغة الفارسية حيث كان يدعو في فارس و نواحيها .كان جده مصطفى جيهان الحسيني رحالة إلى بلاد فارس و أفغانستان و الهند مما جعله يكون خزينة هائلة من المخطوطات النادرة في شتى العلوم , وقد سلك سبيله السيد أنمار جيهان و اقتفى سبيل والده و قام برحلة دامت زهاء 19 سنة زار خلالها بلاد المغرب و شمال افريقيا و بلاد السودان و المشرق و ضم مخطوطات جديدة إلى مخطوطات والده , يقول في مذكرته أنه اقتنى من المخطوطات مالم يقتنيه والده و كان حظه أن عثر على مخطوطات حين كانت السلطات الشيوعية السوفياتية تقوم بتتبع المخطوطات العربية و الإسلامية فتقوم بإحراقها و سرقاتها .ورث السيد محمد حسن انمار مخطوطات والده و جده فقام بتحقيق بعضها و اختصار البعض الآخر و استفاد من الباقي فكان رصيده في تحقيق المخطوطات النادرة و اختصارها أوفر رصيد مقارنة بجيله و جيل والده و جده , و زاد بذلك على النصاب العالمي .يقول الدكتور حسن زاغ أوجلو : ( لم يكن هم سيدنا الشريف محمد أنمار جيهان متوجها نحو الشهرة و الظهور بل كان يفضل التخفي و الخمول و كان رحمه الله غالبا مايخلو وحده و يحب الوحدة و الاعتزال ...)زارت مجلة العرفان البيت الذي كان السيد محمد انمار يشتغل فيه برفقة حفيده محمد ابن السيدة فاطمة بنت السيد محمد انمار فأطلعها على بعض كتبه و ما خطه بخط يده رحمه الله و على وسادة كان المرحوم يتكأ عليها لقراءة كنوزه التي ورثها من جده و أبيه و قد ذهل طاقم المجلة من الكم الهائل الذي كان متناثرا في شتى أطراف البيت الكبير .أخبرنا حفيد المترجم له السيد محمد الكردي أن كل هذه المخطوطات و الكتب قد حجزت من شركة أوروبية بعد أن بيعت لها قبل مجيئنا بيوم واحد , وقد وعدت الشركة أحفاد السيد محمد حسن أنمار من ابنته فاطمة التي كانت الوريثة الوحيدة لوالدها أن تعتني بهذه المخطوطات و تحافظ عليها بعد أن رفضت شركات عربية خليجية اقتناءها و شراءها من أصحابها معللة ذلك بأنها مجرد كتب في الأنساب و التاريخ وهو علم لا يسمن و لا يغني من جوع – حسب قول السيد محمد الحفيد - كما رفض أن يعطينا الثمن الذي بيعت به كل هذه الكنوز و الغالب انها بيعت بأثمان باهضة ؛ لأن الغربيين عادة ما يعطون أهمية بالغة لمثل هذه الدرر .بعد أن غادر طاقم المجلة بلدة أورامان التقينا برئيس جمعية التراث الكردي الذي عبر عن أسفه الشديد حول إهمال المسلمين لأعلامهم من الأكراد و التركمان و الأفغان , كما أكد لنا أن كردستان بجميع أقاليمها قد أنجبت علماء بارزين في شتى العلوم كان مصيرهم الإهمال و إلقائهم في زبالة التاريخ – حسب قول رئيس جمعية التراث – الذي ظهرت عليه سمات الغضب و هو يحاورني , مخبرا أن الخليجيين إنما يأتون بلدنا للسياحة و قضاء أوقات المتعة و أنهم يصرفون أموالهم في الدول الأوروبية لتنمية تلك الدول – كما قال ؛ و قد ودعناه بعد أن وعدنا بحوار خاص للتعريف بالتراث الكردي الإسلامي .

bottom of page